أكتب وأسلّـي خاطـري بـ (الكتابـه)
كود التهي في نظم الأبيـات وأنسـاه
وأثر القصايـد منـه قامـت تشابـه
من وين أقلّب دفتـر أوجاعـي القـاه
هـذي قصيـده قلتهـا فـي عتـابـه
وهـذي قصيـده قلتهـا يـوم فرقـاه
وذيك القصيـده قالهـا مـن عذابـه
يكتب قصيدٍ منكسـر بـس ما أحـلاه
ويقول: (( جابه كان تقـدر تجابـه))
وأقول : شعرك لعن أبـو مـن تحـداه
ويروح يضحك ما اقتنع في الإجابـه
ويقول: (( شعرك زين بطّل محاباه))
وأقول: ((طبعا زيـن لأنـك زهابـه
لاصرت روح البيت وش لون تبغاه))؟
واليـوم ذاك الوقـت جمّـع شبابـه
وأقفي ولا أدري صاحبي ويـن وداه؟
رضيـت مــدري ذل ولا مهـابـه
أبعـد وأهـلّ الدمـع لأيـام ذكـراه
الشعـر والليـل وبيـاض السحابـه
والضحك والحظ الـردي والمعانـاه
كلّـش يذكرنـي بـوقـتٍ غـدابـه
ياوين أبرمي هالجسـد فيـه وأنسـاه